منتدى الأميرة فوزية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمراض في قصص

اذهب الى الأسفل

أمراض في قصص Empty أمراض في قصص

مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 05, 2011 11:36 pm





[right]

الاضطرابات الهرمونية وتأثيرها على صحة المرأة

تلعب الهرمونات دوراً بالغ الأهمية في حياة الإنسان، وبخاصةالنساء. فعلى الرغم من أن ملايين النساء يبدون في صحة جيدة،إلا أنهن يعانين من اضطرابات هرمونية تكون سبباً في تراجعوضعهن الصحي.

ويقول البروفيسور المتقاعد جون مونسون، اختصاصي الغددالصماء في مستشفى سانت بارتس والاستشاري في عيادة لندن: "صرنا نرى المزيد من الناس ممن يشكون من مضاعفات نتيجةالهورمونات أكثر من قبل" .

ويضيف: " ان جزءا من ارتفاع عدد الشكاوى من مشاكلالهورمونات سببه أن التشخيص التقني قد تطور، ولكن ضغوطاتالحياة العصرية والنظام الغذائي السيئ قد يكونان عوامل مساهمة.فمعظم المصابين باضطرابات غددية هم من النساء بالرغم منعدم وضوح السبب".

يوضح مونسون قائلا: "ان غالبية هورموناتنا تنتج في 11 غدةموزعة في انحاء مختلفة في الجسم . وهذه الغدد تنظم كل شيء،من الدافع الجنسي إلى نمو الشعر. وأعراض اضطرابات الغددواسعة النطاق، مما يعني أن السبب الحقيقي للمرض غالباً لايشخص عند المرضى" .

وفيما يلي نتناول اكثر الاضطرابات الهورمونية شيوعا مع أسبابهاوعلاجاتها وقصص لنساء عانين منها ونجحن في التغلب عليها .

اضطراب تكيس المبايض



"فجأة ازداد الشعر في بطني"





الأعراض:



انقطاع أو عدم انتظام في الطمث، ضعف في الخصوبة أو اسقاطمتكرر، نشاط بدني مفرط وكثافة في شعر الجسم والوجه، ترققالشعر في فروة الرأس، ازدياد سريع في الوزن وصعوبة إنقاصه،شعور بالإحباط، تقلب في المزاج، بشرة دهنية وظهور حبالشباب .



الأسباب:



تصيب أعراض تكيس المبايض نحو 8% من النساء قبل بلوغ سنالأمان، وسبب ذلك هو ان المبايض تنتج كميات غير منتظمة منالهورمونات المختلفة، بما في ذلك هورمون التبويض، الذي يرمزاليه اختصارا بـ(FSH)، وهي هورمونات صغيرة جداً تمنع المرأةمن انتاج وقذف البويضات من المبيض، ما يسبب ضعفا فيالخصوبة .

والكثير من النساء المصابات بهذه الحالة هن أيضاً مقاوماتلهورمون الأنسولين، وهو الهورمون الذي ينظم السكر في الدمونتيجة لذلك تزداد عندهن هورمونات الذكورة مثل هورمونالتستوستيرون، وهي مشكلة اخرى من مشكلات تكيس المبايض .



العلاج:



يمكن لدواء "ميتفورمين" ان يحسن حساسية الجسم للأنسولينوينظم الطمث . كما أن حبوب منع الحمل يمكن أن تنظم الطمثوتساعد في علاج حب الشباب والشعر الزائد . وفي بعضالأحيان تجرى عملية جراحية لتقليل عدد الأكياس في المبايض .اما النساء اللواتي يرغبن في الإنجاب فيتم اعطاؤهن علاجا لزيادةالخصوبة . ونظرا لأن زيادة الوزن تزيد الأعراض، فإن التمارينالرياضية والنظام الغذائي يساعدان في العلاج .



"قصتي"



لورين برانش (34 سنة) مديرة علاقات عامة، عازبة حاليا، وقداصيبت بهذه الحالة، وعن حكايتها مع تكيس المبايض تقول:

"أتناول حبوب منع الحمل منذ 13 عاماً لأنني عانيت من دوراتطمثية مؤلمة كانت تستمر ستة أسابيع . ولكن لسوء الحظ، فإنهذه الحبوب التي ساعدتني على حل هذه المشكلة كانت تخفيأعراض تكيس المبايض، ولم اكتشف انني اعاني من هذه الحالةإلا عندما بلغت العشرين وفكرت في إنجاب طفل، وخلالأسبوعين من توقف تناول الحبوب بدأ حب الشباب يظهر علىوجهي، ونما الشعر في بطني وقدميّ وذقني وشفتي العليا . وبعدسنة، لم أقتنع بما حدث، فذهبت إلى أخصائي امراض نسائية،وهو الذي شخص مشكلة الأكياس في المبايض . وقد اصبتبالاحباط لأنني كنت اريد تكوين أسرة، ولكنني كنت اركز ايضاعلى التخلص من حب الشباب والشعر الزائد في وجهي . ومنذذلك الحين وأنا أتناول أنواعا مختلفة من حبوب منع الحمل، وقدساعدتني حبوب "ديانتي" (Dianette) على التخلص من حب الشبابوالشعر الزائد، لكنها جعلتني محبطة وباكية . وفي العام الماضيغيرت هذه الحبوب واستبدلتها بنوع "ياسمين" (Yasmin)، وقدساعدتني الاخيرة على التخفيف من مظاهر المرض من دونأعراض جانبية . كما اني اتبع حمية غذائية صارمة، اذ امتنعتعن الحلويات بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظاملأحافظ على وزن طبيعي وصحي".

قصور الدرقية



"ازداد مقاسي من 12 إلى 18 خلال سنة"





الأعراض:



ازدياد في الوزن، شعور بالإحباط، عدم القدرة على تحمل البرد،إمساك، جفاف الجلد، ترقق الشعر، مشاكل في الذاكرة، خشونة فيالصوت، مشاكل في السمع، ارتفاع في ضغط الدم أو في حالاتنادرة، انتفاخ في الرقبة، ومشاكل في الخصوبة .



الأسباب:



تفرز الغدة الدرقية في الرقبة في الحالات العادية نوعين منالهورمونات هما الثيروكسين (thyroxin) وثلاثي يودوثيرونين(triodothyronine) اللذين ينظمان سرعة عمل الخلايا والأعضاء .وفي حالة تضخم الغدة الدرقية لا تستطيع الغدة إفراز ما يكفيمن الهورمونات لهذه الحاجة .

وبعض العلاجات، مثل الليثيوم (lithium) الذي يؤخذ كمضادللإحباط، يمكن ان تكون سببا ايضا، كما أن التوتر قد يلعب دورافي هذه المشكلة . وقد يحدث تضخم الغدة الدرقية بعد الولادة .وفي حالة ترك هذه الحالة من غير معالجتها، فإن ذلك قد يؤديإلى خطر الإصابة بأمراض القلب، لأن النقص في افراز هورمونالثيروكسين يزيد كمية الكوليسترول المنتشرة في الدم . وتضخمالغدة الدرقية يصيب النساء بشكل عام بنسبة 1 من بين كل 50امرأة مقارنة ب 1 من كل 1000 رجل .



العلاج:



حبة ليفوثيروكسين (levothyroxine) يومياً، وهي الشكل الاصطناعيلهورمون الثيروكسين، لتعويض النقص في افراز الهورمونالطبيعي من الغدة الدرقية في الجسم، ولأن هذه الحالة لا تعالجفإنه يجب الانتظام في تناول حبوب الثيروكسين يوميا الى اجلغير مسمى، وفي بعض الاحيان ربما تكون هناك حاجة الىزيادة الجرعة .



"قصتي"



إليين سميث (44 سنة)، نائبة في البرلمان الإسكتلندي، متزوجةولديها طفل في الحادية عشرة من العمر، تقول عن حكايتها معقصور الغدة الدرقية:

"ظهرت أول دلالة على الحالة عندي عندما تغير مقاسي من 12إلى 18 في أقل من سنة . لم أكن أتناول أي شيء غير طعاميالمعتاد . ولكن حتى الحمية الغذائية لم تحدث أي تغيير- وفيالنهاية شككت بوجود مشكلة بعدما ذهبت للتسوق ذات يوم، فقدكنت منهكة، حتى إني قضيت فترة بعد الظهر في السرير" .

وتضيف: "كانت والدتي مصابة بتضخم الغدة الدرقية، وقد تحولتمن امرأة مفرطة النشاط إلى إمرأة قليلة الحيوية، وبدأت أتساءلإن كنت أعاني من نفس المشكلة أيضاً . فذهبت لاجراء فحص دمحيث أظهرت نتائج التحليل انني افرز كمية قليلة جداً منهورمون الثيروكسين، وقد ازعجني سماع ذلك، لانني كنت اعلمانها حالة يجب التعايش معها طوال العمر، وقد تكون خطيرة إنلم تبقى تحت المراقبة . وقد عرفت أيضاً سبب العديد منالمشكلات البسيطة التي كنت اشكو منها مثل ترقق الشعر، والذييعتبر عرضا عاما من اعراض المرض، كما اكتشفت أن الحالةهي ما يفسر السبب بأنه رغم محاولاتي أنا وزوجي لسنواتفإنني لم استطع الحمل ولا الانجاب" .

وتضيف: "استغرقت عملية تناول حبوب الثيروكسين عدة اسابيعحتى تحدث مفعولها، وعلى الفور شعرت كأنني ولدت مرة اخرىمن جديد، فقد عاد شعري للنمو وتخلصت من شعور الإحباطوكأن حملاً ثقيلا انزاح عن كتفي . واتبعت حمية غذائية وبدأتأغير وزني، وأفضل من ذلك كله هو أنني اصبحت حاملا خلالسنة".

وتتابع قائلة: "كنت قلقة من خطر تناول حبوب الثيروكسين علىالطفل، أو قد يمنعني ذلك من ارضاعه، ولكني كنت قد حصلتعلى تأكيدات بأن ذلك لن يحدث".

قصور النخامية



"لم أستطع السيطرة على حالة العطش"





الأعراض:



تعب شديد، صداع وعطش شديد؛ ويمكن ايضا حدوث نقص اوزيادة في الوزن، وتغير في الشهية .



الأسباب:



توجد الغدة النخامية قرب الدماغ، وهي تفرز هورمونات مختلفةومتنوعة ضرورية لتنشط انتاج الأنواع الأخرى من الهورموناتفي الجسم . ومنها على سبيل المثال: الهورمون اللوتيني المطلقللهورمون المُلَوتِن، والذي يرمز اليه اختصارا LH، وهذاالهورمون يحفز عمل المبايض لإنتاج هورمونات أخرى .واللواتي يعانين من اضطراب الغدة النخامية لا تفرز غددهن كميةكافية من هذا الهورمون المحفز، وغالباً ما يكون السبب ورمحميد (غير عادي) في الغدة نفسها، بالرغم من أن الأسبابالأخرى تتضمن ارتجاجا في الرأس، او عملية جراحية في الدماغاو جلطة دماغية .



العلاج:



قد يحتاج المريض في البداية إلى عملية جراحية لاستئصالالورم، وبعد ذلك يحتاج المريض يوميا الى علاج هورمونيلتعويض الهورمون اللوتيني (LH) الذي يكون إفرازه قد توقف فيالجسم . وحتى الذين لا يحتاجون إلى عملية جراحية فؤنهميحتاجون إلى هذه الهورمونات التعويضية .



"قصتي"



يولي جيوفانوفيت (34 عاماً)، تعمل مصممة مواقع الكترونيةتتحدث عن إصابتها بهذا المرض قائلة:

"قبل تشخيص حالتي كنت أذهب إلى الحمام حوالي عشر مراتخلال الليل اضافة إلى شعوري الدائم بالعطش، كنت أشرب ليتراًونصف الليتر من الماء مرة واحدة . وقد تعودت على ذلك، ولكنعندما بلغت التاسعة عشرة من عمري توقف الطمث عنديوأصرت والدتي على مراجعة الطبيب. وقد أظهرت فحوصات الدمنقصا في الهورمونات، وتم تحويلي إلى اختصاصي غدد صماء،اما نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) فأظهرت وجودورم قرب الغدة النخامية كان يدمرها ببطء".

وتضيف: "بعد عدة أسابيع تم استئصال الورم وجزء من الغدةالنخامية . وبالنتيجة، توجب عليّ تناول هورمونات يومياً مدىالحياة. كما استخدم بخاخ هورمونات في الأنف يؤثر في الكلىلضبط إدرار البول بكمية قليلة، واتناول هورمون"هيدروكورتيزول" لتعويض الأدرينالين، والعلاج الهورمونيلتعويض الأستروجين، وهورمون " ديزمُوبرِيسِين " ايضا لضبطحالة العطش والذهاب إلى الحمام . اما التأثير الأهم لهذه الادويةفي حالتي فهو أنني اصبحت عاقراً، وعلى اية حال فإني لم افكرابدا بانجاب اطفال من قبل، ولكنني أتساءل فيما إذا كان نقصالهورمونات مسؤول عن ذلك أيضاً" .

فرط الدرقية



"يداي لا تتوقفان عن الارتعاش"





الأعراض:



قلق وعدم شعور بالراحة، حدة طبع لا تتوقف، شعور مثل وترمشدود او على اهبة التحرك، صعوبة في النوم، فقدان الوزنبالرغم من وجود شهية جيدة او متزايدة، رجفان، تعرق، النفورمن الحرارة، إسهال، تضخم بالغدة الدرقية (انتفاخ في الرقبة بسببان الغدة الدرقية تكون قد تضخمت) .



السبب:



يحدث فرط الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية كميات كبيرة منهورمون الثيروكسين، ما يجعل الخلايا والأعضاء تعمل بشكلسريع، وعلى سبيل المثال، قد تبدأ نبضات القلب في التسارع،والسبب الاكثر شيوعا هو مرض جريفز، حيث تهاجم الخلاياالمناعية للجسم الغدة، ما يجعلها تفرز المزيد من هورمونالثيروكسين، وسبب حدوث ذلك غير معروف، لكن قد تكونالاسباب وراثية .

والارهاق الشديد، الحزن على فقدان شخص عزيز، او تغييرالمنزل أو ولادة طفل قد تكون اسبابا ايضا تحدث بعض النوباتالوقتية لفرط الغدة الدرقية، وهذه الحالة تصيب امرأتين من بينكل 100 امرأة، ورجلين من بين كل 1000 رجل .



العلاج:



يساعد دواء الكاربيمازول في التخفيف من افراز هورمونالثيروكسين، كما أن العمل الجراحي قد ينقص حجم الغدة . ثميعطى المرضى بعد ذلك الثيروكسين لضبط مستوياته الطبيعية .

وقد تكون حبوب اليود المشع خيارا آخر للعلاج، حيث يتراكماليود في الغدة ويقتل الجزء الذي ينتج الكثير من الثيروكسين مندون إحداث أية آثار جانبية مرضية .



"قصتي"



جوان دول (37 عاماً) ممرضة تعيش مع زوجها ولها طفلة تبلغمن العمر أربع سنوات، تقول عن حكايتها مع فرط الغدة الدرقية:

"عانيت لعدة سنوات من خفان في القلب وعدم النوم وارتعاشة قياليدين، ولكن طبيبي عزا ذلك الى القلق، ثم، وخلال فحصروتيني عندما كنت حاملا في الشهر الخامس، لاحظ طبيب آخرانتفاخا في رقبتي . وقال إنه يعتقد بأن لدي مشكلة في الغدةالدرقية . وقد أظهرت فحوصات الدم فعلا اني اعاني من فرطشديد في نشاط الغدة الدرقية، وعندما فحص معدل نبضات القلبكان عددها 200 نبضة في الدقيقة، والمفروض ان تكون 100 نبضة. كما أن نبضات قلب الجنين كانت سريعة ايضا وتم تحذيري منان الطفلة-الجنين قد لا تتحمل" .

وتضيف: "سارعت إلى العلاج وأنا بحالة من الذعر لم اعرفها منقبل، وأعطيت مثبطات بيتا (betablockers) لخفض تسارع نبضاتالقلب و"الفاليوم" لاحتواء الآثار الجانبية للثيروكسين، وخلال يومينمن العلاج شعرت بتحسن لم أشعر به طوال حياتي، فقد احسستبالاسترخاء ولم تعد راحتا يديّ تتعرقان" .

وتتابع قائلة: "قمت برحلة بحرية خلال الفترة المتبقية من حمليوأنجبت طفلتي بصحة جيدة عام 2003، ورغم ذلك، شعرتبالمرض ثانية بعد عدة اشهر، وابلغني الأطباء بأن الغدة الدرقيةعندي غريبة الأطوار، وان الأفضل هو استئصالها، ونتيجة لذلكأصبت بالحالة المرضية المعاكسة: قصور الغدة الدرقية(hypothyroidism)، وكان علي ان اتناول الثيروكسين، ولكني اشعرالآن بأني افضل مليون مرة اكثر مما كنت عليه من قبل".
[/right]



Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 12/04/2011

https://amira.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى